مدونه موده وهيفاء
من محاسن الأخلاق الإسلاميةالتواضع
التواضع: هو لين الجانب، وعدم التعالي على الناس.
(والتواضع من الأخلاق المثالية والصفات العالية، فالمسلم متواضع في غير مذلة ولا مهانة، والمتعالون في الأرض يطبع الله على قلوبهم ويعمي أبصارهم، فلا يستشعرون قدرة الله القاهرة فوقهم ولا ينتفعون بآيات الله الباهرة من حولهم يقول تعالى ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35].
وقد توعد الله تعالى هؤلاء المتكبرين في الأرض بالنهاية الذليلة في الدنيا والحساب الأليم في الآخرة)[1]
وقيل: (التواضع سلَّم الشرف)[2]. وقال الشاعر:
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ** على صفحات الماء وهو رفيع
وقال آخر:
تواضع إذا ما نلت في الhttps://www.google.com.sa/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fwww.makkahnews.net%2Fwp-content%2Fuploads%2F2017%2F07%2FIMG_2537.jpg&imgrefurl=http%3A%2F%2Fwww.makkahnews.net%2F%3Fp%3D5016639&docid=0ld02QoLlYg4DM&tbnid=Q7DECx6HVM3M8M%3A&vet=10ahUKEwjoiYjxl4zXAhXJmBoKHb7AC-AQMwh-KAkwCQ..i&w=1280&h=1236&safe=strict&client=ms-android-samsung&bih=592&biw=360&q=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%B9&ved=0ahUKEwjoiYjxl4zXAhXJmBoKHb7AC-AQMwh-KAkwCQ&iact=mrc&uact=8ناس رفعة ** فإن رفيع القوم من يتواضع
من الناحية العقلية:
التواضع صفة الإنسان الذي يعرف قدر نفسه، صفة الحكيم العاقل..
ومن الناحية البيولوجية العضوية:
المتكبر يحمل صفة الحقارة.. فالإنسان الذي يحمل في جوفه القذر، كيف يتكبر؟ وعلى
ومن الناحية الإيمانية:
التواضع صفة العبد الطائع الرضي الذي يعرف أن الكبر من صفات الله تعالى وحده يقول في الحديث القدسي:
"الكبرياء ردائي".
والمسلم يعرف مقدار نفسه، ويعلم علم اليقين أنه عبد لله ناصيته بيده والخلق كلهم عيال الله، فإذا تكبر لقوة في بدنه فإن بعوضة ترديه، وقد أهلكت النمرود، وإذا تكبر لمال فإن قارون كان أغنى منه فخسف الله به وبداره الأرض، وما تكبر عبد؛ إلا نقص من عقله بمقدار ما تكبر به على الناس.
https://youtu.be/xB7bH0ADe9U ولم يذكر القرآن لفظة (التواضع) إنما صورها بهذه الصورة البلاغية المعجزة فقال: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعر
التواضع: هو لين الجانب، وعدم التعالي على الناس.
(والتواضع من الأخلاق المثالية والصفات العالية، فالمسلم متواضع في غير مذلة ولا مهانة، والمتعالون في الأرض يطبع الله على قلوبهم ويعمي أبصارهم، فلا يستشعرون قدرة الله القاهرة فوقهم ولا ينتفعون بآيات الله الباهرة من حولهم يقول تعالى ﴿ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ ﴾ [غافر: 35].
وقد توعد الله تعالى هؤلاء المتكبرين في الأرض بالنهاية الذليلة في الدنيا والحساب الأليم في الآخرة)[1]
وقيل: (التواضع سلَّم الشرف)[2]. وقال الشاعر:
تواضع تكن كالبدر لاح لناظر ** على صفحات الماء وهو رفيع
وقال آخر:
تواضع إذا ما نلت في الhttps://www.google.com.sa/imgres?imgurl=http%3A%2F%2Fwww.makkahnews.net%2Fwp-content%2Fuploads%2F2017%2F07%2FIMG_2537.jpg&imgrefurl=http%3A%2F%2Fwww.makkahnews.net%2F%3Fp%3D5016639&docid=0ld02QoLlYg4DM&tbnid=Q7DECx6HVM3M8M%3A&vet=10ahUKEwjoiYjxl4zXAhXJmBoKHb7AC-AQMwh-KAkwCQ..i&w=1280&h=1236&safe=strict&client=ms-android-samsung&bih=592&biw=360&q=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B6%D8%B9&ved=0ahUKEwjoiYjxl4zXAhXJmBoKHb7AC-AQMwh-KAkwCQ&iact=mrc&uact=8ناس رفعة ** فإن رفيع القوم من يتواضع
من الناحية العقلية:
التواضع صفة الإنسان الذي يعرف قدر نفسه، صفة الحكيم العاقل..
ومن الناحية البيولوجية العضوية:
المتكبر يحمل صفة الحقارة.. فالإنسان الذي يحمل في جوفه القذر، كيف يتكبر؟ وعلى
ومن الناحية الإيمانية:
التواضع صفة العبد الطائع الرضي الذي يعرف أن الكبر من صفات الله تعالى وحده يقول في الحديث القدسي:
"الكبرياء ردائي".
والمسلم يعرف مقدار نفسه، ويعلم علم اليقين أنه عبد لله ناصيته بيده والخلق كلهم عيال الله، فإذا تكبر لقوة في بدنه فإن بعوضة ترديه، وقد أهلكت النمرود، وإذا تكبر لمال فإن قارون كان أغنى منه فخسف الله به وبداره الأرض، وما تكبر عبد؛ إلا نقص من عقله بمقدار ما تكبر به على الناس.
https://youtu.be/xB7bH0ADe9U ولم يذكر القرآن لفظة (التواضع) إنما صورها بهذه الصورة البلاغية المعجزة فقال: ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الشعر
تعليقات
إرسال تعليق